لم تجد هذه العلامة الراقية التي تعيد إحياء التصاميم الرياضية الأساسية الفاخرة، بُدّاً من العودة إلى حضن وطنها سويسرا، تحديداً إلى مهد إرثها: مدينة صغيرة تحمل اسم شوننوريرد. تماشياً مع مفهوم العودة إلى الجذور، اعتُبرت Diana واحدةً من أشهر صالات السينما في ميلانو من العام 1925 إلى العام 1989. وإذا بدار Bally المتمركزة في ميلانو تُطلق الآن مجموعة خريف وشتاء 2018 معيدةً إحياء الجوهر الأصلي للمبنى.
تحتضن المجموعة قطعاً تناسب كافة مواسم السنة وتضفي سحراً استثنائياً على إطلالة الرجال والسيدات على حدّ سواء، فتنساب هذه التصاميم المريحة البعيدة كل البعد عن التكلّف على الأجسام بسلاسة منقطعة النظير، لاسيما عند تنسيقها مع الكنزات والقمصان المزوّدة بسحابات. والمميز هو أنّ هذه الباقة حافظت على روح تشكيلة ربيع وصيف 2018 حيث أنّها تفيض شباباً وحيويةً وتتخذ طابعاً رياضياً مفعماً بالحركة. تتميز المجموعة بقصات بارزة تتجلى في المعاطف المزوّدة بصفين من الأزرار عند الصدر، والسترات المقلنسة والجاكيتات المصنوعة من الجلد، مع الفرو وصوف الخروف. كما يمكن تنسيق البناطيل الجلدية عالية الخصر وذات القصة الواسعة مع القمصان المقلنسة والكنزات ذات الياقة العالية. وتنضم التنانير المصنوعة من الجلد والشامواه بقصة ضيقة عند الخصر تتسع تدريجياً نحو الساقين، إلى ملابس النوم الحريرية والصوفية المزينة بالنقشات.
تؤدي الملابس الخارجية دوراً بارزاً في المجموعة مع جاكيتات جلد النابا، والسترات المنفوخة المصنوعة من المنسوجات التقنية، والسترات القطنية المقلنسة المصنوعة من الكوردوروي، والمعاطف المصنوعة من قماش التويد والمزيّنة بنقشة المربعات والمصمّمة بصف واحد من الأزرار عند الصدر، ناهيك عن الجاكيت المصنوعة من صوف الخروف. يمكن تنسيق الكنزات المتسمة بياقات مستديرة والمزودة بسحاب الشامواه مع سراويل صوفية بأحزمة. كما أنّ بناطيل البدلات المصنوعة من الكوردوروي والقطن ومزيج من الجاكارد والقطن بقصات مستقيمة، يمكن تنسيقها مع المحبوكات المصنوعة من الشامواه والكنزات المزودة بسحابات.